الاثنين، 14 مايو 2012

لأول مرة .

شاهدتك فجأة وبغير ميعاد ...
وبغير دراية مني أو ادني استعداد ...
اصبحت حبيبا .
بل قل اصبحت أسيرا دون أي عناد ...

منذ شاهدتك ..
منذ عرفتك ولأول مرة
اشعر اني ..
اري كل الدنيا وكأني ..
لاراها ولأول مرة .
حيث بدأت اشق طريقي في قلب النور ...
حيث رأيت القمر الساهر يرقص ويدور ...
حيث عرفت
كيف أقول الشعر في عينيكي فتثور ...
كل نساء الدنيا
يطلبن قصيدة شعر من اشعاري ...
يطلبن بلمحة فكر من أفكاري ...
يطلبن بلمسة يدي علي جسد عار ...

منذ عرفتك
منذ عرفت الحب وكيف يكون ...
منذ لقبني الناس بشاعر مجنون ...
منذ جلست وحيدا انظر مفتون ...
لنجوم الدنيا ..وتمنيت
لو أملك عقدا منهن ...
لو أملك ذهبا وياقوتا كملوك الجن ...
لا قدمهن ونفسي
لأميرة كل نساء الدنيا
وكأني
اصبحت أميرا
ولاول مرة .

الخميس، 26 أبريل 2012

شجر اللمون

شجر اللمون دبل يا كلاب يا اغبيا ......
مايل لفين يا شجر دي الغيم سكن فيا ......
هل  المطر يغسل تراب الغيم
لا الكلب سابه  يهل ولا خيره كان ليا ......

الأربعاء، 25 أبريل 2012

حلبة المصارعة

كنت قد كتبت في نهاية عام 2011 ان الصراع في مصر سيكون بين طرفين المجلس العسكري من جانب والقوة الثورية من جنب اخر . وكان هناك راي آخر يقول ان هناك قوة اخري ستكون موءثرة الا وهي القوة التشريعية المنتخبة والمتمثلة في مجلس الشعب .
والان وبعد مرور اربعة اشهر اخري وبعد كل ماحدث في مجلس الشعب من نقاشات ومحاولة  تشريع قوانين  قد  تبدو في ظهرها محاولات جيدة  .. تأكد لي مدي ضعف هذا الكيان وقلة حيلته مما يوءكد  وجهة النظر السابقة .
ولكن الان  وبعد كل ممارسات المجلس العسكري وقراراته الغير مفهومة مثل احالة قانون العزل السياسي اللي المحكمة الدستورية العليا ثم رفض المحكمة البت في الامر لعدم الإختصاص ثم التصديق علي القانون الذي ينتج عنه عزل أحمد شفيق من انتخابات الرياسة ثم عودة أحمد شفيق مرة اخري كل هذا وبدون ان نفهم مدي صحة أي من هذه القرارات  .....اصبح لدي منظور جديد للصراع .
لقد اصبح الصراع الان في مصر مثل حلبة المصارعة الحرة ... تماما كالتي نراها في مسابقات المصارعة الحرة الساذجة عندما نري ان هناك مجموعات كبيرة من المصارعين الذين لا يشاركون في المباراة اساسا ولكن فجأة تمتلىء بهم الحلبة ثم نجد ان الجميع وبدون ان نفهم بيضرب في بعضه ... ولا يوجد فائز إلى المنظمون الذين يوجهون المراهنات كما يريدون من اجل مصالح شخصية .......
إن ماحدث في مصر في الفترة السابقة وخصوصا بعد مليونية يوم الجمعة الماضي 20 ابريل 2011 وبعد ماذكرته من ممارسات المجلس العسكري يذكرني تماما بهذا المثال .
اخوان طامعين في السلطة ولا يرون إلا انفسهم مع غباء سياسي بالوراثة ...... وسلفين ينصرون ابو اسماعيل بدون تفكير وبدون ان يمتلكوا حقيقة الامر تماما مثلنا ...... وليبرالين  منزعجين من كلاهما ولا يتوقفون عن اتهامهم إما بالخيانة في حالة الإخوان أو بالجهل في حالة السلفين ......... وحزب الكنبة ناقم تماما علي الثورة وكل الأطراف السابق زكرها ويتهمهم جميعا بخراب البلد ............  .
كل هولاء في حلبة المصارعة  حيث لا يوجد قانون يحكم الصراع ولا يوجد أي موانع ... ولن يكون هناك فائز ..... فالمباراة غير موجودة اساسا ... ومن خارج الحلبة يجلس المجلس العسكري ليشاهد بل و يشعل الصراع  في بعض الاوقات من اجل ان يفوز بجميع المراهنات وحده ......... .
بعد كل ماسبق وبعد ان نضيف اليه اهمية مصر في المنطقة واهميتها بالنسبة للعالم مما يجعل مقدرا عليها ان تكون بوءرة اهتمام العالم اجمع وخصوصا من يملك القوة مثل امريكا ومن يحاول ان يغير من موازين القوة مثل ايرا ن وتركيا يمكننا القول ان مصر كتب عليها الا يكون من حق شعبها ان يقرر مصيره بيده فقط إلى عندما يملك القوة لذلك ... وهذا لن يحدث في ظل مجلس عسكري خائن ... وحكومة مثل حكومة الجنزوري ... ومجلس شعب يمتلك اغلبيته الإخوان والسلفين بل ومهدد بالطعن في شرعيته في أي لحظة .

واخيرا وعلي الرغم من كآبة الصورة ... سأظل اكرر واحدة من اجمل الكلمات التي قيلت في الفترة الماضية......
 "نحن لا نملك رفاهية اليأس" .