اصدقائي الأعزاء
عندما فكرت في انشاء هذه المدونة لم أكن اعرف ماذا سأكتب فيها عامة وماذا سأكتب في أول رسالة خاصة.
ثم اكتشفت انني انشأتها يومين فقط قبل نهاية عام من اعظم واصعب الأعوام التي مرت بها مصرنا العزيزة والتي اصبحت أدرك تماما معني كلمة "إن مصر وطنا يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه" , وطبعا بداية عام جديد هو المجهول بعينه .
وبناء على ذلك المعني وجدت نفسي اطرح هذه الفكرة لنتشارك فيها سويا ماذا يعني عام 2011 وما ينتظرنا في عام 2012 ؟
1- ماذا يعني عام 2011 ؟
سوف أجيب على هذا السؤال من خلال ما سبق في المقدمة فكما قلت من وجهة نظري فلقد كان عام 2011 هو اعظم واصعب الأعوام التي مرت بها مصرنا العزيزة.
لماذا هو أعظم عام في تاريخ مصر ؟
عندما ننظر لما حدث في مصر من ثورة بكل ما فيها من احداث مفاجأة لم يكون يتوقعها اكثر المتفائلين بل ولم يكن يتوقعها أعثي نظام قمعي واستخباراتي واعني هنا الإستخبارات القمعية والتي تستخدم كل ما تملك من قوة وتسخر كل ما تملك من مصادرليس لحماية شعبها ولكن لقمعه لحماية حكامها وانظمتها الفاسدة ويشمل هذه المصادر استخدام أسوء من في هذا الشعب من اشخاص لقمع وترويع باقي الشعب وهو اقصى درجات القمع والإرهاب, عندما ننظر إلى هذا الحال الذي كان قبل الثورة ثم نفاجا بثورة ابهرت العالم بما فيها من عبقرية التوحد فليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي,ليس هناك فرق بين غني وفقير .......... واشياء اخري كثيرة تلاشت بها الفوارق في 18 يوم نعلم مدي عظيمة هذه الثورة وبالتبعية مدي عظمة هذا العام.
لماذا هو أصعب عام في تاريخ مصر ؟
عندما ننظر لكم التضحيات التي قدمت في هذا العام من شهداء "ولن اتطرق هنا الي مدي قيمة اصغر شهيد حتي ولو لم نعرفه" ,وننظر الي كم الجرحى الذين ضحوا باغلى ما يملك إنسان فمنهم من اصبح قعيد ومنهم من فقد نور عينيه. عندما نضيف إلى ذلك 18 يوم من عدم الأمان والذي عاشه عامة الشعب المصري ومدي الرعب الذي عاشته كل أم تعلم إن في أي لحظة من الممكن ان تتعرض لهجوم من ارباب سجون طلقا بمعرفة اكثر الأنظمة فسادا على مر العصور التي عشتها مصر . عندما ننظر اللي 11 شهر عاشتها مصر وعاشها شعبها بدون جهاز شرطه محترم يعرف معني واجبه الوطني ويقوم به كما ينبغي.عندما ننظر إلى كل هذا نعلم مدي صعوبة هذا العام ولماذا هو أصعب عام في تاريخ مصر.
ما الذي ينتظرنا أو ما الذي ننتظره في عم 2012 ؟
سوف أحاول ان اجيب على هذا التساؤل ايضا من خلال ما ذكرته ايضا في المقدمة فمن وجهة نظري فعام 2012 هو المجهول بعينه .
اعرف ان للوهلة الاولي قد يتصور البعض ان هذا المعني نابع من يأس أو من فقدان الامل في تحقيق الثورة لأهدافها التي تطمح اليها, ولكن اسمحوا لي ان اؤكد لكم ان هذا المعني لم يخطر في تفكري مطلقا.ولكن لكي اوضح وجهة نظري يجب ان ننظر اولا من هي الاطراف التي ستتداخل في صناعة هذا العام بما يحمله من مجهول طبعا بعد قدرة وارادة الله سبحانه وتعالي.
هناك طرفان لا ثالث لهم هم من سيتداخلون في صناعة هذا المستقبل:
1- القوة الثورية المتمثلة في جيل جديد من الشباب يختلف تماما عن اجيال سابقا فهذا الجيل لا يرضي بأنصاف الحلول وعنده قناعة انه يثور من اجل فكرة الكرامة, ينضم اليهم طبقة كادحة رأت في الثورة أملها في حياة افضل. وكلاهما لا يرضي بغير نجاح الثورة بديلا. اذن فهذا الطرف سيتدخل في صناعة 2012 بشكل واضح وصريح ودائما ما سيكون هو المحرك للاحداث مع ثبات الموقف وتغير طريقة الفعل والتعبير.
2- القائم على إدارة امور البلاد في هذه المرحلة وبالتبعية فهو المجلس العسكري وهذا هو ما يدعو اللي الخوف من المجهول .
فالمجلس العسكري ينتمي اللي الجيل القديم بكل قناعاته وافكاره العتيقة والتي تختلف تماما عما عليه جيل الثورة ليس هذا فقط ولكن الخطر هو عدم قدرة هذا الجيل على فهم ان جيل الثورة مختلف عما كانوا هم عليه وللاسف أعتقد انهم لن يفهموا هذا التغير ابدا ليس عن عند ولكنها الطبيعة البشرية حيث يتوقف الإنسان بعد مرحلة سنية معينة عن تقبل فكرة التغير واستيعاب كل ماهو جديد اضف إلى ذلك اخطر ما في الامر حيث ان المجلس العسكري هو نفسه جزء من النظام السابق فكيف نطلب ممن ثرنا ضدهم ان يحققوا هم بانفسهم مطالب الثورة . وبنا على ذلك فإن كيفية تعامل المجلس العسكري مع هذه المتغيرات ومدي قدرته علي استيعابها إذا خلصت نواياه هو ما سيحدد كيف ستكون 2012 الينا جميعا وعلي مصرنا الغالية .
واخيرا ارجو ان تعذروني علي ضعف لغتي أو اسلوبي.
مصر وطنا يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه .
عندما فكرت في انشاء هذه المدونة لم أكن اعرف ماذا سأكتب فيها عامة وماذا سأكتب في أول رسالة خاصة.
ثم اكتشفت انني انشأتها يومين فقط قبل نهاية عام من اعظم واصعب الأعوام التي مرت بها مصرنا العزيزة والتي اصبحت أدرك تماما معني كلمة "إن مصر وطنا يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه" , وطبعا بداية عام جديد هو المجهول بعينه .
وبناء على ذلك المعني وجدت نفسي اطرح هذه الفكرة لنتشارك فيها سويا ماذا يعني عام 2011 وما ينتظرنا في عام 2012 ؟
1- ماذا يعني عام 2011 ؟
سوف أجيب على هذا السؤال من خلال ما سبق في المقدمة فكما قلت من وجهة نظري فلقد كان عام 2011 هو اعظم واصعب الأعوام التي مرت بها مصرنا العزيزة.
لماذا هو أعظم عام في تاريخ مصر ؟
عندما ننظر لما حدث في مصر من ثورة بكل ما فيها من احداث مفاجأة لم يكون يتوقعها اكثر المتفائلين بل ولم يكن يتوقعها أعثي نظام قمعي واستخباراتي واعني هنا الإستخبارات القمعية والتي تستخدم كل ما تملك من قوة وتسخر كل ما تملك من مصادرليس لحماية شعبها ولكن لقمعه لحماية حكامها وانظمتها الفاسدة ويشمل هذه المصادر استخدام أسوء من في هذا الشعب من اشخاص لقمع وترويع باقي الشعب وهو اقصى درجات القمع والإرهاب, عندما ننظر إلى هذا الحال الذي كان قبل الثورة ثم نفاجا بثورة ابهرت العالم بما فيها من عبقرية التوحد فليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي,ليس هناك فرق بين غني وفقير .......... واشياء اخري كثيرة تلاشت بها الفوارق في 18 يوم نعلم مدي عظيمة هذه الثورة وبالتبعية مدي عظمة هذا العام.
لماذا هو أصعب عام في تاريخ مصر ؟
عندما ننظر لكم التضحيات التي قدمت في هذا العام من شهداء "ولن اتطرق هنا الي مدي قيمة اصغر شهيد حتي ولو لم نعرفه" ,وننظر الي كم الجرحى الذين ضحوا باغلى ما يملك إنسان فمنهم من اصبح قعيد ومنهم من فقد نور عينيه. عندما نضيف إلى ذلك 18 يوم من عدم الأمان والذي عاشه عامة الشعب المصري ومدي الرعب الذي عاشته كل أم تعلم إن في أي لحظة من الممكن ان تتعرض لهجوم من ارباب سجون طلقا بمعرفة اكثر الأنظمة فسادا على مر العصور التي عشتها مصر . عندما ننظر اللي 11 شهر عاشتها مصر وعاشها شعبها بدون جهاز شرطه محترم يعرف معني واجبه الوطني ويقوم به كما ينبغي.عندما ننظر إلى كل هذا نعلم مدي صعوبة هذا العام ولماذا هو أصعب عام في تاريخ مصر.
ما الذي ينتظرنا أو ما الذي ننتظره في عم 2012 ؟
سوف أحاول ان اجيب على هذا التساؤل ايضا من خلال ما ذكرته ايضا في المقدمة فمن وجهة نظري فعام 2012 هو المجهول بعينه .
اعرف ان للوهلة الاولي قد يتصور البعض ان هذا المعني نابع من يأس أو من فقدان الامل في تحقيق الثورة لأهدافها التي تطمح اليها, ولكن اسمحوا لي ان اؤكد لكم ان هذا المعني لم يخطر في تفكري مطلقا.ولكن لكي اوضح وجهة نظري يجب ان ننظر اولا من هي الاطراف التي ستتداخل في صناعة هذا العام بما يحمله من مجهول طبعا بعد قدرة وارادة الله سبحانه وتعالي.
هناك طرفان لا ثالث لهم هم من سيتداخلون في صناعة هذا المستقبل:
1- القوة الثورية المتمثلة في جيل جديد من الشباب يختلف تماما عن اجيال سابقا فهذا الجيل لا يرضي بأنصاف الحلول وعنده قناعة انه يثور من اجل فكرة الكرامة, ينضم اليهم طبقة كادحة رأت في الثورة أملها في حياة افضل. وكلاهما لا يرضي بغير نجاح الثورة بديلا. اذن فهذا الطرف سيتدخل في صناعة 2012 بشكل واضح وصريح ودائما ما سيكون هو المحرك للاحداث مع ثبات الموقف وتغير طريقة الفعل والتعبير.
2- القائم على إدارة امور البلاد في هذه المرحلة وبالتبعية فهو المجلس العسكري وهذا هو ما يدعو اللي الخوف من المجهول .
فالمجلس العسكري ينتمي اللي الجيل القديم بكل قناعاته وافكاره العتيقة والتي تختلف تماما عما عليه جيل الثورة ليس هذا فقط ولكن الخطر هو عدم قدرة هذا الجيل على فهم ان جيل الثورة مختلف عما كانوا هم عليه وللاسف أعتقد انهم لن يفهموا هذا التغير ابدا ليس عن عند ولكنها الطبيعة البشرية حيث يتوقف الإنسان بعد مرحلة سنية معينة عن تقبل فكرة التغير واستيعاب كل ماهو جديد اضف إلى ذلك اخطر ما في الامر حيث ان المجلس العسكري هو نفسه جزء من النظام السابق فكيف نطلب ممن ثرنا ضدهم ان يحققوا هم بانفسهم مطالب الثورة . وبنا على ذلك فإن كيفية تعامل المجلس العسكري مع هذه المتغيرات ومدي قدرته علي استيعابها إذا خلصت نواياه هو ما سيحدد كيف ستكون 2012 الينا جميعا وعلي مصرنا الغالية .
واخيرا ارجو ان تعذروني علي ضعف لغتي أو اسلوبي.
مصر وطنا يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه .